مدونتي بين أيديكم .. فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم

لاتحكم على الكتاب من غلافه don't judge a book by its cover



الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

هذا وأنا عرفتك من خلف شاشة بكيت .. شلون لو كنت من يلعب معاك =(



لا يزال شريط الذكريات يمر أمامي ولا زلت أذكر سجوده لله شُكراً ولازلت أذكر أداءه .. تمريراته .. هجماته .. حركاته .. كراته
كل شيء أذكره ولا يمكنني نسيانه .. في صباح يوم الأثنين على غير العادة .. فتحت صفحة المنتدى وخُيل لي بأني أحلم وكم تمنيت بأنني لم أستيقظ وهولا يزال حلماً.. على الأقل ليس حلماً بل إشاعة يتراودها الناس
لم أصدق ولم أستوعب ذلك الخبر الصاعقة
ذلك الخبر الذي قرأت فيه وفاة لاعبنا ذياب عوانه
لم أشئ أن اصدق .. إلا أنها الحقيقة
أخذت يداي ترتعشان لم أتمكن من استكمال فطوري .. وفي المدرسة لم أستطع أن أفكر سوى بــذياب عوانه وتفكيري فقط به
مرّ شريط ذكرياته مجدداً وأخذت أبكي وأبكي
لا يمكنني التصديق بأني لن أسمع أسمه مجدداً أو لن أشاهده يلعب مع المنتخب او يلعب مع السماوي
مجرد أن أفكر بهذا التفكير يزداد بكائي
لا اعتراض على حكمة الله ولكني حزينه جداً
كيف لي أنا التي لم أعرفه سوى من خلف الشاشة أن أحزن هذا الحزن وأبكي هذا البكاء على شخص لم أعرفه سوى من خلال الملعب الأخضر
لا أعلم كيف هو حال أهله .. نحن التي معرفتنا به قليلة حزنا هذا الحزن فكيف هم أهله
أعانهم الله وبإذن الله سيصبرون على ما ابتلوا


رحمك الله يا أخي ذياب
رحمك الله وغفر لك وأسكنك في فسيح جناته

ولا حول ولا قوة الا بالله
وان لله وان اليه راجعون


الثلاثاء
27-9-2011
3:50pm


السبت، 24 سبتمبر 2011

كلماتٌ ماذا حدث لها




أود أن أكتب ولكن لا يوجد شيء لأتكلم عنه

أود ان أُعبر ولكن تأبى الكلمات أن تخرج

محبوسة هي تلك الكلمات و الأحرف كأنها في زِنانة سجنٍ وحُكِم عليها بالمؤبد

أيمكن لتلك الكلمات أن تُسجن ؟

أيحق لهم بأن يطبقوا عليها القانون ؟

متى سيطلق صراحها ومتى سترى العالم مجدداً

لماذا لا تتمكن من التعبير عن نفسها
لماذا تضلُ أسيرةً ولماذا لا تكون حرة ؟

أيعقل أنها لا تتمكن من التعبير عن ما بداخلها ؟

أيعقل بأنها قبل أن تنام تخرج جميع أفكارها

وعندما تأتي لتدونها تبقى الكلمات أسيرة تلك الزنزانة

كلماتٌ تتمنى أن يعيدوا النظر في حكمها وأن يطلقوا صراحها و أن تخرج من زنزانتها

السبت
24-9-2011
3:19pm