في الذاكرة

في النهاية اجتمعنا جميعاً في تلك البقعة ووقفنا ومنا من جلس وارتسمت البسمة على شفاهنا ولكن لا نعلم أنحن سعيدين أم حزينين أم ماذا ؟ كادت أن تسقط دمعة عندما مرت الذكريات وكأنها قطارٌ سريع مر في ثانية .

ألتقطت تلك الصورة وسعدنا وفرحنا وتعالت أصواتنا فرحاً بهذه الصورة التي جمعتنا

وقلنا بصوتٍ عالٍ زلزل أركان المدرسة وانتشر الصدى فيها

" نحن لا ننتظر الأحداث بل نصنعها "

هذا كان شعارنا في (( الحكم الذاتي )) وهذه مسابقة  لطالبات الصف الثاني عشر تبدأ في الفصل الثاني و في كل اسبوع يتولى صف من صفوف الثاني عشر  قيادة المدرسة ويفعل فيها ما يريد

كنا نرتب لهذا اليوم منذ الفصل الأول ولكن بدأ الجد في الفصل الثاني

من ناحية الملابس التي سنرتديها والفعاليات التي سنقوم بها أخذ هذا الموضوع منا جهداً كبيراً وأحسسنا بالفعل بالمسؤولية فجميع الأمور التي كنا نود القيام بها فعلناها بأنفسنا كنا نتواصل مع من نريد بأنفسنا .. طوال الأسبوع الفائت كنا متواجدين في الادارة للاستعاد لهذا اليوم فكم من حصةٍ فاتتنا ولكن كل هذا يهون من أجل هذا اليوم

وفي يوم الأربعاء تأخرنا في المدرسة لوقت متأخر لنقوم بتزيينها وظهرت المدرسة بصورة جميلة

لم أتعب في يوم الأربعاء بل كان يوم جداً جميل خصوصاً وأننا كنا نعمل مع بعضنا البعض وكنا متعاونات جداً

يوم الخميس اليوم المنتظر والذي كنا ننتظره منذ مدة طويلة .. كنت أنا المديرة ^_^ ولكن للأسف المديرة غابت في هذا اليوم ولكن حاولت أن أعمل في أماكن أخرى حتى لا ننقص في الدرجات كما قلت سابقاً بأن الحكم الذاتي مسابقة بين الفصول وفيها فائز

على العموم في هذا اليوم أحسسنا بالمسؤولية ورأينا  التعب والارهاق الذي يصيب الاداريات والمعلمات وكيفية السيطرة على هذا العدد الهائل من الطالبات بالفعل كان يوم متعب ولكن جميل

خصوصاً وأننا في النهاية أجتمعنا جميعاً في الادارة لتتحدث معنا الوكيلة وتخبرنا برأيها بنا لتكون نهاية هذا اليوم بوقوفنا بجنب شعارنا والتقاط صورة تذاكرية .

12 أدبي 1 .. شكراً لكم وشكراً على هذه الأوقات الجميلة معكم

لن أنساكم أبداً ..

ملاحظة : في التدوينات السابقة نسيت أن اسمح بوضع خاصية امكانية التعليق .. بإمكانكم التعليق في التدوينات السابقة وعذراً على الخطأ