مدونتي بين أيديكم .. فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم

لاتحكم على الكتاب من غلافه don't judge a book by its cover



الاثنين، 24 سبتمبر 2012

الكاتب المبدع ( هيثم بودي )




كانت بداية قراءتي في سنة 2009 على ما اذكر والبداية مع كتب الكاتب الرائع المبدع ( هيثم بودي ) لم أكن اعرف أي شيء عن هذا الكاتب سوى عن كتابته لمسلسل منيرة والذي تحدث عن الكويت في القرن الماضي .. كنت قد زرت الكويت في سنة 2009 وشاهدت كتب المبدع هيثم فلم أتمالك نفسي وقمت بشراء كتاب الفنار والصالحية ولم اندم بتاتا، بحثت عن كتبه هنا ولكن لم اجدها فخلال زيارتي الأخيرة للكويت قمت بإقتناء كتاب منيرة ، الدروازة و النخيل .. ولازال البحث جاري عن كتبه الأخرى . 





الهدامة : حُول هذا الكتاب الى مسلسل تلفزيوني تحت اسم " منيرة " تعود الى فترة 1931 وتتحدث عن الهدامة او ان صح التعبير الإعصار الذي حدث في الكويت وسمي بالهدامة تشبيه لهدمه كل شيء   . وايضا في بداية القصة ذكر الكاتب عن مرض الجدري الذي أصاب الأطفال وأغلبهم توفوا من جراء هذا المرض رحمهم الله . 

ولا يخلو الكتاب من قصة الحب التي حدثت بين منيرة وابن الجيران ولكن وكما يقال تجري الرياح بما لا تشتهي السفن  فماذا سيحدث بعد ذلك ؟؟ 



الدروازة : من أحزن القصص التي كتبها الكاتب تحدث في هذا الكتاب عن " وباء الطاعون " الذي اجتاح الكويت في سنة 1831وكيف أصبح حال أهلها وكيف بقوا في بيوتهم ولا يمكنهم فتح الباب لأي طارق .خوفاً من انتقال المرض اليهم لدرجة ان الام المصابة بالمرض من شدة خوفها تربط أبنائها وتضعهم في البئر  . وكيف أنّ نسبة بسيطة نجوا من هذا الوباء .. عند قراءتي احسست بأني متواجدة في المكان الذي حدث فيه الوباء لأن طريقة وصف الكاتب وتصويره للاحداث يجعلك تعيش الحدث .. 




الفنار : يحتوي الكتاب على قصتين إحداها تتحدث عن الفنار وساحل لوذان وامرأة تعمل على إشعال الفنار لترشد السفن  وتعيش مع ابنها ووالد زوجها وفي يوم من الأيام وبينما هم نيام تحدث حادثة !! ماذا يا ترى سيحدث لهم ؟؟ 



اما الحكاية  الأخرى فتعود الى زمن الغزو العراقي على الكويت وماذا يحدث لثلاث معلمات يعشن في منزل واحد بالقرب من المدرسة التي كن يعملن بها واحتلت من قبل الجيش العراقي وانقطعت اخبار أهلهم عنهم فكيف سيكون الوضع وماذا سيحدث لهم ؟؟ 


الصالحية : مجموعة قصصية ما بين الماضي والحاضر ولكن معظمها حدثت في القرن الماضي 

النخيل : أيضاً مجموعة قصصية ولكن بعض من هذه القصص كتبت في كتاب آخر بشكل منفصل على ما أذكر 



{  إن هذا البلد الطيب لم يكن يوما بلد الصدفة أو بلد البترول.. 
بل بلداً كافح ليعيش.. 
و قاوم ليبقى.. 
رغم الفقر و الجوع.. 
و الأوبئة و الحروب.. 
لقد قدم شهداؤنا أرواحهم للوطن.. حتى يبقى و لا يموت 
فالأوطان لا تموت... و الشهيد لا يموت } هيثم بودي


جميع كتب الكاتب هيثم بودي رائعة وانا اعلم بأن طريقة سردي لأحداث القصص هضمت الكثير من حقه .. ولكن كونوا على يقين بأنكم لن تندموا على اقتناءكم الكتب  .. لانه يصور الاحداث و  يشعرك وكأنك تعيش الماضي . 




الخميس، 20 سبتمبر 2012

وابتدى المشوار



امتزجت مشاعري في ذلك اليوم كعصير كوكتيل تم إعداده بطبقات ألوانه مختلفة 


هكذا كنت أشعر بمزيج من الفرح ، السعادة ، الحزن والخوف 

كانت اولى خطواتي بأن ودعت والدتي وهي تدعو لي 

عندما فُتحت البوابة لا اعلم مالذي جرى خُيل لي بأنه حلم ولكنه ليس كذلك بل واقع أعيشه ويجب الإعتياد عليه . 

مشيت واثقة الخُطى .. أبتسم .. أضحك لا أعلم كيف كانت تعابير وجهي في ذلك اليوم 

أخذت أبحث عن فصلي .. في الحقيقة لم أبحث عنه مطولاً لأنني وجدته منذ أول نظرة 

كنت أتمنى أن تحدث لي مغامرة " أول يوم في الجامعة " ولكن كيف لذلك أن يحدث وأنا اعرف الجامعة منذ سنوات . 

ولكن لازلت على يقين بأن مغامرة ستحدث لأخبركم بها 

تعرفت على الكثيرين ،وأنا على يقين بأن إحداهن ستقرأ ما اكتبه وإن لم يحدث ذلك الآن سيحدث في القريب 

حالياً تأقلمت مع الحياة الجامعية ولله الحمد .

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

عالم الجامعة


بسم الله الرحمن الرحيم

 

ولله الحمد تم قبولي في جامعة زايد .. والبارحة سرت استلم البطاقة الجامعية + الآي باد

هذي السنة كل شي متطور " نياهاهاها " الي بيدرسون سنة تأسيسية في اللغة الانجليزية " نطلق عليهم لفلز في جامعة زايد " هم الي بيستخدمون الآي باد وانا منهم

اما الى مواد عامة " جنرال " فبيستخدمون الماك

البارحة كان اول يوم من بدأ استقبال المستجدين والمستجدات

وصلت الجامعة الساعة 11 ونص كان كل شي سهل

بسرعة خذت الأي دي وقالولي اني انا لفل 5 ×_× تضايقت شوي لأنه كنت أتوقع بكون لفل 6 بس الحمدلله ان شاءالله الأمر يكون خيره لانه اللفلات اسهل ومابا انضغط كفاية ضغط الثانوية العامة يعني شوي احتاج للراحة والاسترخاء

وخبرونا انه الجداول بتنزل بالخميس او السبت

المهم بعدين سرت دفعت للآي باد وخذت الآيباد

وسرنا للكلاسات عشان يعلمونا كيف نسويلنا أكاونت في الآب ستور .. الخ

لين هنيه وكل أمورنا سهلة يعني ما تعدت النص الى 45 دقيقة

اما الكارثة العودة والي خلتني اكتئب واتعب وما أتغدى

يوم سرنا كلاس ثاني عشان يعلمونا شو نسوي في الآي باد وشو البرامج الي ننزلها
 

من الملل قمت اصور
تخيلوا لازم ننزل 22 برنامج ×_× تمينا يمكن ساعة في الكلاس وبس 12 برنامج نزلن أما الباقين لازم نسير مكان ثاني عاد يلا وزحمة البنات ويوم وصل دوري جان يقولي الريال والله انتِ وايد اتري شوي

اوووف قهر

وتريت بعد يمكن نص ساعة او اقل لين سوالي ونزلت كم برنامج عقب بعد ما طاعوا ينزلون شو ها ليش جي

وبنت خالوتي كانت من البنات الي يساعدن اتصلتبها عشان تساعدني حاولت وماعرفت

وبعدين خليت بنت من بنات الجامعة الي يساعدونا تنزلي البرامج

 

وعقب سرت عند بنت خالوتي يلست وياها في " لافيتا "

 

وتخيلوا تميت لين 4 ونص في الجامعة بس عشان البرامج تنزل

كان يوم متعب

وان شاءالله الدراسة بتبدى الاسبوع الياي

دعواااااااااااااااااااااتكم